روى أن المنذر الأكبر (?) أهدى إلى أنوشروان جارية، كان أصابها إذ أغار على الحرث الأكبر بن أبى شمر الغسّانى (?)، فكتب إلى أنوشروان بصفتها، فقال:
«إنى قد وجّهت إلى الملك جارية معتدلة الخلق، نقيّة اللون والثّغر، بيضاء قمراء، وطفاء، كحلاء، دعجاء حوراء عيناء، قنوا، شمّاء، برجاء زجّاء (?)، أسيلة الخدّ،