المستفرمة (?) بعجم زبيب الطائف، حين فررت أنت وأبوك يوم «الحرّة» (?) على على جمل ثقال (?)، أيّكما كان أمام صاحبه؟ ».
فقرأ الحجاج الكتاب، وقال: صدق:
أنا الذى فررت يوم الحرّة ... ثم ثنّيت كرّة بفرّه
* والشيخ لا يفرّ إلا مرّه (?) *
ثم طلبه، وهرب خالد إلى الشام وسلّم بيت المال، ولم يأخذ منه شيئا، وكتب الحجاج إلى عبد الملك بما كان منه، واستجار خالد بزفر بن الحرث الكلابى فأجاره، فراجعه عبد الملك فى أمره، ثم أجاره.
(الأغانى 16: 41)