إن له صهيون (?) قريتها كلها، سهلها وجبلها وماءها وكرومها وأنباطها وورقها، ولعقبه من بعده لا يحاقّه فيها أحد، ولا يدخل عليه بظلم، فمن أراد ظلمهم أو أخذه منهم فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (?)».
(صبح الأعشى 13: 122)
وكتب صلى الله عليه وسلم إلى نصارى نجران (?).
«بسم الله الرحمن الرحيم، إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
أما بعد، فإنى أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتم فالجزية، فإن أبيتم فقد آذنتكم بحرب الإسلام (?)».
(صبح الأعشى 6: 380 و 381)
وفتحت «نجران» سنة عشر صلحا، وفى هذه السنة قدم على النبى صلى الله عليه وسلم وفد نجران، وفيهم السيّد واسمه وهب، والعاقب واسمه عبد المسيح، والأسقفّ وهو أبو حارثة، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباهلتهم فامتنعوا وصالحوه، فكتب لهم كتاب الصلح (?)، ونسخته: