189 - كتاب الحجاج إلى المهلب

وكتب الحجاج إلى المهلب يستحثه مع عبيد بن موهب، وفى الكتاب:

«أما بعد، فإنك تتراخى عن الحرب، حتى يأتيك رسلى، فيرجعون بعذرك، وذلك أنك تمسك حتى تبرأ الجراح، وتنسى القتلى، ويجمّ (?) الناس، ثم تلقاهم فتحتمل منهم مثل ما يحتملون منك من وحشة القتل وألم الجراح، ولو كنت تلقاهم بذلك الجدّ لكان الداء قد حسم، والقرن (?) قد قصم، ولعمرى ما أنت والقوم سواء، لأن من ورائك رجالا، وأمامك أموالا، وليس للقوم إلا ما معهم، ولا يدرك الوجيف بالدّبيب (?)، ولا الظّفر بالتّعذير (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015