فى الأرض خائفا لقد ظلمناك وقطعنا رحمك، فاخرج إلى الحجاج فبايع، فإنك أنت المحمود عندنا دينأ ورأيا، وخير من ابن الزبير، وأرضى وأتقى».
(العقد الفريد 2: 262)
وكتب إلى الحجاج بن يوسف:
«لا تعرض لمحمد ولا لأحد من أصحابه» وكان فى كتابه:
«جنّبنى دماء بنى عبد المطلب، فليس فيها شفاء من الحرب (?)، وإنى رأيت بنى حرب (?) سلبوا ملكهم لمّا قتلوا الحسين بن على».
فلم يتعرض الحجاج لأحد من الطالبيين فى أيامه (?).
(العقد الفريد 2: 263، 255)
وكتب الحجاج إلى عبد الملك يقول:
«إنى حزت الحجاز بشمالى، وبقيت يمينى فارغة (?) - يعرّض بالعراق-» فبعث إليه بعهده على العراق، فوليه بعد بشر بن مروان. (سرح العيون ص 114)
وكان عبد الملك قد أراد موسى بن نصير لأمر عتب عليه منه، فكتب خالد بن أبان من الشأم إلى موسى بن نصير: