وكتب صلى الله عليه وسلم لأبى ضميرة وأهل بيته (?):
«بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد رسول الله لأبى ضميرة وأهل بيته، إن رسول الله أعتقهم، وإنهم أهل بيت من العرب، إن أحبّوا أقاموا عند رسول الله، وإن أحبوا رجعوا إلى قومهم، فلا يعرض لهم إلا بحقّ، ومن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيرا».
وكتب أبىّ بن كعب.
فاختار أبو ضميرة الله ورسوله، ودخل فى الإسلام.
(المواهب اللدنية للقسطلانى شرح الزرقانى 3: 414: وأسد الغابة 3: 47، والإصابة 3: 275)
«بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد رسول الله لبنى ضمرة، بأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأن لهم النصر على من ناوأهم (?)، وأن لا يحاربوا فى دين الله ما بلّ بحر صوفة (?)، وأن النبى إذا دعاهم لنصره أجابوه، عليهم بذلك ذمّة الله وذمة رسوله، ولهم النصر على من برّ منهم واتقى».
(مفتاح الأفكار ص 49)