وكتب ابن صرد إلى المثنّى بن مخرّبة العبدى نسخة الكتاب الذى كتب به إلى سعد بن حذيفة، فكتب إليه المثنى:
«أما بعد: فقد قرأت كتابك، وأقرأته إخوانك، فحمدوا رأيك، واستجابوا لك، فنحن موافوك «إن شاء الله» للأجل الذى ضربت، وفى الموطن الذى ذكرت والسلام عليك».
وكتب فى أسفل كتابه:
تبصّر كأنّى قد أتيتك معلما ... على أتلع الهادى أجشّ هزيم (?)
طويل القرا نهد السّواء مقلّص ... ملحّ على فأس اللّجام أزوم (?)
بكل فتى لا يملأ الرّوع نحره ... محسّ لعضّ الحرب غير سئوم (?)
أخى ثقة ينوى الإله بسعيه ... ضروب بنصل السيف غير أثيم
(تاريخ الطبرى 7: 51)