«من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله.
سلام عليك، أما بعد فإنى قد أشركت فى الأمر معك، وإن لنا نصف الأرض، ولقريش نصف الأرض، ولكنّ قريشا قوم يعتدون (?)».
وكتب عمرو بن الجارود الحنفى.
(تاريخ الطبرى 3: 166، وسيرة ابن هشام 2: 388، والسيرة الحلبية 2: 347، وصبح الأعشى 6: 468، والكامل لابن الأثير 2: 115، وفتوح البلدان للبلاذرى ص 94، والمواهب شرح الزرقانى 4: 25)
فكتب صلى الله عليه وسلم إليه:
«بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب. سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتّقين».
وكتب أبىّ بن كعب.
(تاريخ الطبرى 3: 167، وسيرة ابن هشام، 2: 388، والسيرة الحلبية 2: 347، وصبح الأعشى 6: 381، والكامل لابن الأثير 2: 115، وفتوح البلدان للبلاذرى ص 95، والمواهب شرح الزرقانى 4: 25)
وكتب صلى الله عليه وسلم لبنى زهير بن أقيش:
«بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله لبنى زهير بن أقيش من عكل (?)، إنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وفارقوا المشركين، وأقاموا