ثيابا، فمن أدّى ذلك، فإن له ذمة الله وذمة رسوله، ومن منع ذلك فإنه عدو لله ولرسولة وللمؤمنين جميعا.
صلوات الله على محمد والسلام عليه ورحمة الله وبركاته».
(تاريخ الطبرى 3: 157، وسيرة ابن هشام 2: 384، وصبح الأعشى 10: 9 وفتوح البلدان للبلاذرى ص 77)
وكتب صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل رضى الله عنه، وهو باليمن (?) «أن فيما سقت السماء أو سقى غيلا العشر، وفيما سقى بالغرب والدّالية (?) نصف العشر، وأن على كل حالم دينارا أو عدل ذلك من المعافر (?)، وأن لا يفتن يهودى عن يهوديته».
(فتوح البلدان للبلاذرى ص 78)
34 - كتابه صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل
وكتب صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل (?) رضى الله عنه يعزّيه بابن له مات:
«من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل:
سلام عليك، فإنى أحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو، أما بعد فعظّم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، ثم إن أنفسنا وأهلينا وموالينا (?) من مواهب الله السّنيّة، وعوارفه (?) المستودعة، نمتّع بها إلى أجل معدود، وتقبض