فلما قرأ معاوية كتابه نبذه إلى يزيد فقرأه وقال: لشدّ ما فخر عليك الحسين! قال: لا، ولكنها ألسنة بنى هاشم الحداد، التى تفلق الصّخر، وتغرف من البحر.

(زهر الآداب 1: 72)

*** وروى صاحب العقد هذا الخبر قال:

تزوج علىّ (زين العابدين) بن الحسين جارية له وأعتقها، فبلغ ذلك عبد الملك ابن مروان، فكتب إليه يؤنّبه، فكتب إليه علىّ:

«إن الله رفع بالإسلام الخسيسة، وأتمّ به النقيصة، وأكرم به من اللؤم، فلا عار على مسلم، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج أمته (?)، وامرأة عبده (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015