وقدم ذو المشعار مالك بن نمط فى وفد من همدان (?) على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك، فخطب مالك بين يديه، وكتب لهم رسول الله كتابا فيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد رسول الله لمخلاف خارف (?)، وأهل جناب الهضب، وحقاف الرّمل، مع وافدها ذى المشعار مالك بن نمط، ومن أسلم من قومه، على أن لهم فراعها ووهاطها (?)، ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، يأكلون علافها، ويرعون عافيها (?)، لهم بذلك عهد الله، وذمام رسوله، وشاهدهم المهاجرون والأنصار».
(صبح الأعشى 2: 245، و 6: 374، وسيرة ابن هشام 2: 386)
رواية أخرى
وفى رواية أخرى أن كتابه إليهم:
«إن لكم فراعها ووهاطها وعزازها (?)، تأكلون علافها، وترعون عفاها (?)، لنا من دفئهم وصرامهم (?) ما سلّموا بالميثاق والأمانة، ولهم من الصدقة