عليك، وقد بعثت إليك قوما حناقا عليك، يستسقون (?) دمك، ويتقربون إلى الله بجهادك، وقد أعطوا الله عهدا ليمثّلنّ بك، ولو لم يكن منهم (?) إليك ما عدا قتلك، ما حذّرتك ولا أنذرتك، ولأحببت أن يقتلوك بظلمك وقطيعتك وعدوك على عثمان، يوم يطعن بمشاقصك (?) بين خششائه وأوداجه، ولكن أكره أن أمثّل بقرشىّ، ولن يسلّمك الله من القصاص أبدا أينما كنت، والسلام»:
(تاريخ الطبرى 6: 58، والنجوم الزاهرة 1: 109، وشرح ابن أبى الحديد م 2: ص 32)
فطوى محمد بن أبى بكر كتابيهما، وبعث بهما إلى علىّ، وكتب معهما:
«أما بعد يا أمير المؤمنين: فإن ابن العاص نزل أدانى أرض مصر، واجتمع إليه من أهل البلد من كان يرى رأيهم، وقد جاء فى جيش لجب (?) جرّار (?)، وقد رأيت ممن قبلى بعض الفشل، فإن كان لك فى أرض مصر حاجة، فأمدّنى بالرجال والأموال، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته».
(تاريخ الطبرى 6: 58، وشرح ابن أبى الحديد م 2: ص 32)