أو شتيمة رجل، أو فى تسييره آخر أو فى استعماله الفتىّ من أهله (?)، فإنكم قد علمتم- إن كنتم تعلمون- أنّ دمه لم يكن يحلّ لكم بذلك، فقد ركبتم عظيما من الأمر، وجئتم شيئا إدّا (?)، فتب إلى الله عزّ وجل يا قيس بن سعد، فإنك كنت فى المجلبين (?) على عثمان بن عفان رضى الله عنه، إن كانت التوبة من قتل المؤمن تغنى شيئا.
فأمّا صاحبك فإنا استيقنّا أنه الذى أغرى به الناس، وحملهم على قتله حتى قتلوه، وأنه لم يسلم من دمه عظم قومك، فإن استطعت يا قيس أن تكون ممن يطلب بدم عثمان فافعل، تابعنا على أمرنا، ولك سلطان العراقين إذا ظهرت ما بقيت، ولمن