فى عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل فى عقد قريش وعهدهم دخل فيه (?)».
قال سهيل: «وأنّك ترجع عنّا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل (?) خرجنا عنك، فدخلتها بأصحابك، فأقمت بها ثلاثا معك سلاح الراكب:
السيوف فى القرب (?)، لا تدخلها بغير هذا».
فلما فرغ من الكتاب أشهد على الصلح رجالا من المسلمين ورجالا من المشركين:
أبا بكر بن أبى قحافة، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن سهيل ابن عمرو، وسعد بن أبى وقّاص، ومحمود بن مسلمة، ومكرز بن حفص- وهو يومئذ مشرك (?) - وعلىّ بن أبى طالب.
(سيرة ابن هشام 2: 216، وتاريخ الطبرى 3: 79، وصبح الأعشى 4: 14، والسيرة الحلبية 2: 144، وتاريخ الكامل لابن الأثير 2: 77، وكتاب الخراج لأبى يوسف ص 250، وصحيح الإمام البخارى 2 ص 79، وإعجاز القرآن ص 114 والجامع الصحيح للإمام مسلم 5: 175)
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبىّ، إلى هرقل قيصر الروم (?) سنة ستّ (?) بكتاب يدعوه فيه إلى الإسلام، ونسخته: