إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب فى الدين، على كل أناس حصّتهم من جانبهم الذى قبلهم، وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة، مع البرّ الحسن من أهل هذه الصحيفة، وأن البرّ دون الإثم، لا يكسب كاسب إلا على نفسه، وأن الله على أصدق ما فى هذه الصحيفة وأبرّه، وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم، وأنه من خرج آمن، ومن قعد آمن بالمدينة، إلا من ظلم أو أثم، وأن الله جار لمن برّ واتقى، ومحمد رسول الله (?)».

(سيرة ابن هشام 1: 301)

2 - كتاب الصلح بينه صلى الله عليه وسلم وبين قريش عام الحديبية

ولما صدّت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة البيت الحرام عام الحديبية (?) - سنة ستّ للهجرة- وكان بينه وبينهم ما كان (?)، بعثوا إليه سهيل بن عمرو فى طلب الصلح، فدعا صلى الله عليه وسلم علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه فقال: اكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم» فقال سهيل: لا أعرف هذا (?)، ولكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015