وأنه من تبعنا من يهود (?)، فإن له النصر والأسوة (?) غير مظلومين، ولا متناصر عليهم، وأنّ سلم (?) المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن فى قتال فى سبيل الله إلا على سواء (?) وعدل بينهم، وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا (?)، وأن المؤمنين يبئ (?) بعضهم على بعض بما نال دماءهم فى سبيل الله، وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه، وأنه لا يجير مشرك مالا لقريش، ولا نفسا، ولا يحول دونه على مؤمن، وأنه من اعتبط (?) مؤمنا قتلا عن بيّنة فإنه قود (?) به إلى أن يرضى ولىّ المقتول، وأن المؤمنين عليه كافّة، ولا يحلّ لهم إلا قيام عليه، وأنه لا يحلّ لمؤمن أقرّ بما فى هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا (?) ولا يؤويه، وأنه من نصره أو آواه، فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل (?)، وأنكم مهما اختلفتم فيه من شئ، فإن مردّه إلى الله عز وجل، وإلى محمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015