«دعنى من تشديقك وتقعيرك، وتفاصح على نظيرك، فخير الكلام ما قلّ ودلّ ولم يملّ».
وكتب إليه ابن الفرات يستشهده على زور فوقع فى رقعته:
«لا تلمنى على نكوصى عن الشهادة لك بالزّور، فإنه لا بقاء لاتّفاق على نفاق، ولا وفاء لذى مين (?) واختلاق (?)، وأحرى بمن تعدّى الحق فى موافقتك إذا رضى، أن يتخطّى إلى الباطل فى مخالفتك إذا سخط، وبمن كذب لك، أن يكذب عليك».
(العقد الفريد 1: 83، 2: 165، 187 - 191 وزهر الآداب 1: 230، 305، 306، 334 و 2: 43 و 3: 199، 354 وخاص الخاص للثعالبى ص 68 - 72 ووفيات الأعيان 1: 105، 390 والكامل للمبرد 1: 143 ونهاية الأرب 7: 261 ومقدمة ابن خلدون ص 274 وعيون الأخبار م 3: ص 100 وتاريخ الطبرى 9: 315 وكتاب الاوراق لأبى بكر الصولى 1: 158، 161، 162، 229، 230، 231 ومعجم الأدباء 6: 90 (طبع هندية) وأدب الكتاب ص 53 وغرر الخصائص الواضحة ص 35، ص 295 وكتاب بغداد لابن طيفور 6: 127 - 129).