ووقع أبو مسلم الخراسانى فى كتاب سليمان (?) بن كثيّر الخزاعىّ:
«لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ».
وإلى أبى العباس فى يزيد بن عمر بن هبيرة:
«قلّ طريق سهل تلقى فيه الحجارة إلا عاد وعرا، والله لا يصلح طريق فيه ابن هبيرة أبدا (?)».
وإلى محمد بن صول- وكتب إليه بسلامة أطرافه-:
«وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ»
وإلى عامله ببلخ: «لا تؤخر عمل يوم لغد».
وإلى أبى سلمة الخلّال حين أنكر نيته:
«وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا، وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ».
وكتب أبو جعفر المنصور إلى عمرو (?) بن عبيد.
«أبا عثمان، أعنّى بأصحابك، فإنهم أهل العدل، وأصحاب الصدق، والمؤثرون له» فوقع فى كتابه: «ارفع علم الحق يتبعك أهله».