وإلى طاهر (?) صاحب خراسان:
«احمد، أبا الطيب، إذا أحلّك خليفة محلّ نفسه من نفسه، فما لك موضع تسمو إليه نفسك إلا وأنت فوقه عنده».
وفى كتاب بشر بن داود (?):
«هذا أمان عاقدت الله فى مناجاتى إياه».
وفى كتاب قثم بن جعفر فى فدك حين أمره بردّها (?):
«قد أرضيت خليفة الله فى فدك، كما أرضى الله خليفته فيها».
وفى قصة متظلم من محمد بن الفضل الطّوسى:
«قد احتملنا بذاءك (?) وشكاسة خلقك، فأمّا ظلمك للرّعية فإنا لا نحتمله».
ووقع إلى بعض عماله:
«طالع كلّ ناحية من نواحيك، وقاصية من أقاصيك، بما فيه استصلاحها».
وكتب إليه إبراهيم بن المهدى فى كلام له: «إن غفرت فبفضلك، وإن أخذت فبحقّك» فوقع فى كتابه:
«القدرة تذهب الحفيظة (?)، والنّدم جزء من التوبة، وبينهما عفو الله».
ووقّع فى رقعة مولى طلب كسوة:
«لو أردت الكسوة، للزمت الخدمة، ولكنك آثرت الرّقاد، فحظّك الرؤيا».