ورفع رجل إليه يشكو عامله أنه أخذ حدّا من ضيعته، فأضافه إلى ماله، فوقع إلى عامله فى رقعة المتظلّم:
«إن آثرت العدل صحبتك السلامة، فأنصف هذا المتظلّم من هذه الظّلامة».
وتظلم رجل من أهل السواد من بعض العمال فى رقعة رفعها إليه، فوقع فيها:
«إن كنت صادقا فجئ به ملبّبا (?)، فقد أذنّا لك فى ذلك».
ووقّع المهدى فى قصة متظلّمين شكوا بعض عماله:
«لو كان عيسى عاملكم قدناه إلى الحق، كما يقاد الجمل المخشوش (?)».
يريد عيسى ولده.
ووقع إلى صاحب أرمينية- وكتب إليه يشكو سوء طاعة رعاياه-:
«خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين».
وإلى صاحب خراسان فى أمر جاءه: «أنا ساهر وأنت نائم».
وفى قصة قوم أصابهم قحط:
«يقدّر لهم قوت سنة القحط والسّنة التى تليها».