«الحمد لله الذى أنجز وعده، ونصر عبده، وأيّد جنده، وجعل فتوح أمير المؤمنين شرقا وغربا مشفوعة بين إقامة حق، وإدالة (?) باطل، وإزالة عاند، وإبادة عائد، وإقالة مستقيل، ويسأل الله أمير المؤمنين مسألة العبد سيّده ومولاه، رغبة إليه، متذلّلا له، أن يصلّى أفضل صلواته عنده على أكرم أنبيائه».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 296)
«والحمد لله بجميع محامده التى حمد بها، على جميع آلائه وجميع بلائه، فيما ولى به خليفته، ونصر به دينه، وأقام به حقّه، وأعزّ به وليّه، وقمع به من ألحد عن سبيله، حمدا يؤدّى حقّ نعته، ويوجب به أفضل مزيده، بمنّه وطوله».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 195)
«فالحمد لله المزيل لما يمهّد المبطلون، ويمكر به الماكرون، ويكيد به الملحدون، تمكينا لعبده وخليفته، وذبّا عن دينه وحقه، وإظهارا لأوليائه وحزبه، وإمضاء لعزائمه وقدرته، منعما قادرا، وممليا (?) ممهلا، عدلا إذا استدرج، متفضّلا إذا أنعم، حمدا يستنزل به نصره، ويبلغ به رضوانه، ويمترى بمثله فواضل مزيده».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 295)