وأحرص من كلب على عقى (?) صبى، وأجوع من كلبة حومل (?)، ولهو أبذأ من كلب (?) وحشّ فلان من خرء الكلب (?)، واخسأ، كما يقال للكلب (?)، وكالكلب فى الآرىّ (?)، لا هو يعتلف، ولا هو يترك الدابة تعتلف، وقال الشاعر:

سرت ما سرت من ليلها ثمّ عرّست ... على رجل بالعرج ألأم من كلب (?)

وقال الله جل ذكره: «فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث» وكان ينبغى فى هذا القياس أن يكون المراوزة (?) أعقل البريّة، وأهل خراسان أدرى البرية (?)، ونحن لا نجد الجواد يفرّ من اسم السّرف إلى الجود،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015