وكتب الحسين بن الحسن بن سهل إلى صديق له:
«نحن فى مأدبة لنا، تشرف على روضة، تضاحك الشمس حسنا، قد باتت السماء تعلّها (?)، فهى شرقة بمائها، حالية بغوّارها، فرأيك فينا، لنكون على سواء من استمتاع بعضنا ببعض».
فكتب إليه:
«هذه صفة لو كانت فى أقاصى الأرض لوجب انتجاعها، وحثّ المطىّ فى ابتغائها، فكيف فى موضع أنت تسكنه، ويجمع إلى أنيق منظره حسن وجهك، وطيب شمائلك! وأنا الجواب».
(العقد الفريد 2: 192)
وكتب عبد الرحمن بن أحمد الحرّانى إلى محمد بن سهل:
«أعزك الله، إن كل مجازاة قاصرة عن حق السابق إلى افتتاح الودّ، وقد علمت أنى استقبلتك من الإقبال عليك بما لم تستدعه، واعتمدتك من الرغبة فيك بما لم توله»
(العقد الفريد 2: 192)