حالى (إذا شمّرت بى عنك مبتكرا ... دهم البغال أو الهوج المراسيل) (?)
إلّا رعاياتك اللاتى يعود بها ... حدّ الحوادث عنى وهو مفلول
(الأغانى 20: 55)
واستسقى الحسن بن وهب من محمد بن عبد الملك نبيذا ببلاد الروم، وهو مع المعتصم، فسقاه وكتب إليه:
لم تلق مثلى صاحبا ... أندى يدا وأعمّ جودا
يسقى النّديم بقفرة ... لم يسق فيها الماء عودا
صفراء صافية كأنّ ... بكأسها درّا نضيدا
وأجود حين أجود لا ... حصرا بذاك ولا بليدا
وإذا استقلّ بشكرها ... أوجبت بالشكر المزيدا (?)
خذها إليك كأنما ... كسيت زجاجتها عقودا
واجعل عليك بأن تقو ... م بشكرها أبدا عهودا
(الأغانى 20: 5)
وكتب الحسن بن وهب، يعزى ابن الحسن بن سهل، عن أبيه (?) الحسن:
«إن أحقّ النعم المرتجعة، والعوارىّ المستردّة، بأن تودّعها النفوس بالسكون عليها، والرضا عن الله عز وجلّ فيها، والسخاء عما ارتجع واستردّ منها، نعمة عاريّة