لديك ضائع، والشكر عندك مهجور، وإنما غايتك فى المعروف أن تحقره، وفى وليّه أن تكفره». (العقد الفريد 2: 196)
وله فى الذم إلى وال:
«أما والله إن كنت لمسيئا إلى جندك، مخطئا لحظّك، غير نبيل فى عملك، ولا مصيب عزّك عن عمل فى حكمك، تحيف فى القضاء، وتتّبع الهوى وتقبل الرّشا، لست الثابت الرزين، ولا الحليم الركين (?)».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 420)
وكتب إلى أحمد بن يوسف صديق له فى يوم دجن (?):
«يومنا ظريف النواحى، رقيق الحواشى، قد رعدت سماؤه وبرقت، وحنّت وارجحنّت (?)، وأنت قطب السرور، ونظام (?) الأمور، فلا تفردنا منك، فنقلّ، ولا تنفرد عنا فنذلّ، فإن المرء بأخيه كثير، وبمساعدته جدير».
(معجم الأدباء 5: 170)
وجازى القاسم بن يوسف صديقا له على مكروه أتاه، فكتب إليه يعذله فى ذلك، وكتب القاسم: