بهم المقام، وطالت عليهم الأيام، فإن رأى أمير المؤمنين أن ينعشهم بسيبه (?)، ويحقّق (?) حسن ظنهم بطوله، فعل، إن شاء الله تعالى».

فوقع المأمون فى كتابه:

الخير متّبع، وأبواب الملوك مغان (?) لطالبى الحاجات، ومواطن لهم، ولذلك قال الشاعر:

يسقط الطير حيث يلتقط الحبّ ... ب وتغشى منازل الكرماء

فاكتب أسماء من ببابنا منهم، واحك مراتبهم ليصير إلى كل امرئ منهم قدر استحقاقه، ولا تكدّرن معروفنا عندهم بطول الحجاب، وتأخير الثّواب (?)، فقد قال الشاعر:

فإنك لن ترى طردا لحرّ ... كإلصاق به طرف الهوان

ولم تجلب مودة ذى وفاء ... بمثل الودّ أو بذل اللسان

(زهر الآداب 2: 39، ومعجم الأدباء 5: 169، ونهاية الأرب 7: 260)

235 - كتابه إلى المأمون

وأهدى أحمد بن يوسف إلى المأمون فى يوم نوروز (?) طبق جزع (?)، عليه ميل من ذهب، فيه اسمه منقوشا، وكتب إليه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015