على السّمع والطاعة والنصيحة للمهدى محمد أمير المؤمنين، وولىّ عهده موسى ابن أمير المؤمنين، فى السرّ والعلانية، والقول والفعل والنية، والشّدة والرخاء، والسّرّاء والضّرّاء، والموالاة لهما ولمن والاهما، والمعاداة لمن عاداهما، كائنا من كان فى هذا الأمر الذى خرجت منه، فإن أنا نكبت (?) أو غيّرت أو بدّلت أو دغلت (?) أو نوبت غير ما أعطيت عليه هذه الأيمان، أو دعوت إلى خلاف شىء مما حملت على نفسى فى هذا الكتاب، للمهدى محمد أمير المؤمنين، ولولىّ عهده موسى ابن أمير المؤمنين ولعامّه المسلمين، أولم أف بذلك، فكلّ زوجة عندى يوم كتبت هذا الكتاب أو أتزوجها إلى ثلاثين سنة طالق ثلاثا ألبتّة (?) طلاق الحرج (?)، وكل مملوك عندى اليوم أو أملكه إلى ثلاثين سنة أحرار لوجه الله، وكل مال لى نقد أو عرض (?) أو قرض أو أرض، أو قليل أو كثير، تالد أو طارف (?)، أو أستفيده فيما بعد اليوم إلى ثلاثين سنة، صدقة على المساكبن يضع ذلك الوالى حيث يرى، وعلىّ من مدينة السلام (?) المشى حافيا إلى بيت الله العتيق الذى بمكة،