وكتب عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب إلى صديق له:
«أوصيك بتقوى الله تعالى، فإن الله جعل لمن اتقاه المخرج من حيث يكره، والرزق من حيث لا يحتسب».
(زهرة الآداب 1: 93)
وروى صاحب العقد الفريد قال:
لما قام أبو جعفر بالأمر بعث بعطاء أهل المدينة، وكتب إلى عامله أن:
«أعط الناس فى أيديهم، ولا تبعث إلى أحد بعطائه، وتفقّد بنى هاشم، ومن تخلّف منهم ممن حضر، وتحفّظ بمحمد وإبراهيم ابنى عبد الله ابن الحسن».
ففعل وكتب: «إنه لم يتخلف أحد عن العطاء إلا محمد وإبراهيم ابنا عبد الله ابن الحسن، فإنهما لم يحضرا (?)».
فكتب أبو جعفر إلى عبد الله بن الحسن- وذلك مبدأ سنة تسع وثلاثين ومائة- يسأله عنهما، ويأمره بإظهارهما، ويخبره أنه غير غادره.