الأعقل فالأعقل الأحوج فالأحوج، والاستفادة فيما مضى غير مضرّة بما يستفيد فيما يستقبل، وأن بعض ذلك اتّكال على بعض، غير مضرّ به، ولا ناقض له، ولا مسىء الثناء عليه، فافهم». (اختيار المنظوم والمنثور 13: 407)

50 - كتاب حماد عجرد إلى يحيى بن زياد

وروى صاحب الأغانى قال:

كان حمّاد عجرد (?) صديقا ليحيى بن زياد، فأظهر تورّعا وقراءة ونزوعا عما كان عليه، وهجر حمادا وأشباهه، فكان إذا ذكر عنده ثلبه (?)، وذكر تهتكه ومجونه، فبلغ ذلك حمّادا، فكتب إليه (?):

هل تذكرون دلجى إليك على المضمّرة القلاص (?) ... أيام تعطينى وتأ

خذ من أباريق الرّصاص ... إن كان نسكك لا يتمّ بغير شتمى وانتقاصى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015