أرى خلل الرّماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون له ضرام (?)
فإن النار بالعودين تذكى ... وإن الحرب أوّلها الكلام (?)
فإن لم تطفئؤها نجن حربا ... مشمّرة يشيب لها الغلام (?)
أقول من التعجّب: ليت شعرى ... أأيقاظ أميّة أم نيام؟ (?)
فإن كانوا لحينهم نياما ... فقل: قوموا فقد حان القيام (?)
فصرّى عن رحالك، ثم قولى: ... على الإسلام والعرب السلام! (?)
فكتب إليه مروان:
«إن الشاهد يرى مالا يرى الغائب، فلحسم ذلك الثّؤلول (?) الذى نجم عندكم».