فلما كان وقت العصر، أمر الحسين أن يتهيئوا للرحيل، ثم إنه خرج، فأمر مناديه، فنادى بالعصر، وصلى ثم سلم، وانصرف إلى القوم بوجهه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
"أما بعد: أيها الناس فإنكم إن تتقوا وتعرفوا الحق لأهله، يكن أرضى لله،