في أرضنا فوسع علينا يا أمير المؤمنين، وزدنا وظيفة توظف علينا ونعيش بها، فإلا ترفع خسيستنا1 وتنعش ركيستنا2 وتجبر فاقتنا وتزد في عيالنا عيالًا، وفي رجالنا رجالًا، وتصفر3 درهمنا، وتكبر قفيزنا، وتأمر لنا بحفر نهر نستعذب به الماء، هلكنا".
قال عمر: هذا والله السيد، هذا والله السيد. قال الأحنف: فما زلت أسمعها بعدها.
"العقد الفريد 1: 116، وسرح العيون 68 وتاريخ الطبري 4: 209".
انتهى الجزء الأول
ويليه: الجزء الثاني
وأوله: الباب الثالث في خطب ووصيا العصر الأموي.