فقام الأحنف فقال:
"يا أمير المؤمنين إن مفاتيح الخير بيد الله، والحرص قائد الحرمان، فاتق الله فيما لا يغني عنك يوم القيامة قيلا ولا قالا، واجعل بينك وبين رعيتك من العدل والإنصاف شيئًا يكفيك وقادة الوفود، واستماحة الممتاح1، فإن كل امرئ يجمع في وعائه إلا الأقل ممن عسى أن تقتحمه الأعين فلا يوفد إليك".
"نهاية الأرب 7: 239، والبيان والتبيين2: 71".