فلما دخل البصرة بدأ بزياد، فناجاه ساعة وساءله، ثم خرج من عنده، فقام في الأزد فقال:
"جزاكم الله من حي خيرًا، ما أعظم غناءكم1، وأحسن بلاءكم، وأطوعكم