دماءهم؟ إن هذا لهو الخسران المبين، والله لو قتلتم على هذا دجاجة لعظم عند الله قتلها، فكيف بالنفس التي قتلها عند الله حرام؟ ".
فتنادوا لا تخاطبوهم ولا تكلموهم، وتهيئوا للقاء الرب، الرواح الرواح إلى الجنة، فزحف عليهم علي فأفناهم، وقتل ابن وهب في المعركة، ولم يفلت منهم إلا عشرة "وكان ذلك سنة 37، وقيل سنة 38هـ".
"تاريخ الطبري 6: 47، والإمامة والسياسة 1: 109 ونهج البلاغة 1: 44- 54".