أتاني البرجمي أبو جبيل ... لهم في حمالته طويل

فقلت له خذ المرباع رهوًا ... فإني لست أرضى بالقليل1

على حال، ولا عودت نفسي ... على علاتها عال البخيل

فخذها إنها مائتا بعير ... سوى الناب الرذية والفصيل2

فلا من عليك بها؛ فإني ... رأيت المن يزري بالجزيل

فآب البرجمي وما عليه ... من اعباء الحمالة من فتيل

يجر الذيل ينفض مذرويه ... خفيف الظهر من حمل ثقيل3

"ذيل الأمالى 22، والأغاني 7: 145".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015