وحدّنا أليل1، ومعجمنا صليب2، ولقاءنا صهيب؛ فقال له: يا عام إنه لقليل بقاء الصخرة الصراء3 على وقع الملاطيس4؛ فقال: أبيت اللعن، إن صفاتنا عبر المراديس5؛ فقال: لأوقظن قومك من سنة الغفلة. ثم لأعقبنهم بعدها رفدة لا يهب راقدها، ولا يستيقظ هاجدها6؛ فقال له عامر: إن البغي أباد عمرا7، وصرع حجرًا8، وكانا أعز منك سلطانًا، وأعظم شأنًا، وإن لقيتنا لم تلق أنكاسًا