"الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المرهوب من عذابه، المرغوب فيما عنده، النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميَّزهم بأحكامه، وأعزَّهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ثم إن الله تعالى جعل المصاهرة نَسَبًا لاحقًا، وأمرا مفترضا، وَوَشَّجَ1 به الأرحام، وألزمه الأنام، قال تبارك اسمه، وتعالى ذكره: