ولما قتل المنصور ابنه محمدًا -وكان عبد الله في السجن- بعث برأسه إليه مع الربيع حاجبه، فوضع بين يديه، فقال:
رحمك الله أبا القاسم، فقد كنت من: {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ، وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} ، ثم تمثل: