الذين اتخذوا الكعبة غرضًا، والفيء إرثًًا، وجعلوا القرآن عضين1، لقد حاق بهم ما كانوا به يستهزئون، فكم ترى من بئر معطلة2 وقصر مشيد، أمهلهم الله حتى بدلوا السنة، واضطهدوا العترة3 وعندوا4 واعتدوا واستكبروا، وخاب كل جبار عنيد، ثم أخذهم فهل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزًا؟ 5".

"تاريخ الطبري 9: 311، والكامل لابن الأثير 6: 12".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015