وكرامتك1، حتى كأنك من كل أحد، وحتى كأنك لست من أحد".
"الأمالي 1: 216، وزهر الآداب 3: 347، 167".
وقال شبيب بن شيبة لخالد بن صفوان: "من أحب إخوانك إليك؟ " قال: "من سد خللي، وغفر زللي، وقبل عللي". "الأمالي 1: 198".
وذكر شبيب عنده مرة، فقال: "ليس له صديق في السر، ولا عدو في العلانية".
قال الجاحظ: "وهذا كلام ليس يعرف قدره إلا الراسخون في هذه الصناعة".
"البيان والتبيين 1: 184، وزهر الآداب 3: 209".
وقال خالد: "ما الإنسان، لولا اللسان، إلا صورة ممثلة، أو بهيمة مهملة"، وقال "اتقوا مجانيق2 الضعفاء" يريد الدعاء. "البيان والتبيين 1: 190".
وذكر المزاح بحضرة خالد بن صفوان، فقال: "ينشق أحدكم أخاه مثل الخردل، يفرغ عليه مثل المرجل، ويرميه بمثل الجندل، ثم يقول: إنما كنت أمزح! ".
"زهر الآداب 52: 8".