جلباب الدين، وأبطلت الحدود، وأهدرت الدماء، وكان ربك بالمرصاد، {فَدَمْدَمَ 1 عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا، وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا} ، وملكنا الله أمركم عباد الله لينظر كيف تعملون، فالشكر الشكر، فإنه من دواعي المزيد، أعاذنا الله وإياكم من مضلات الأهواء، وبغتات الفتن، فإنما نحن به وله".
"شرح ابن أبي الحديد م2: ص213، مواسم الأدب 2: 115".