المظلوم، ثم بدلوا وغيروا وجاروا في الحكم، وأخافوا أهل البر والتقوى من عترة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسلطكم عليهم، لينتقم منهم بكم، ليكونوا أشد عقوبة؛ لأنكم طلبتموهم بالثأر، وقد عهد إلي الإمام1 أنكم تلقونهم في مثل هذه العدة، فينصركم الله عز وجل عليهم، فتهزمونهم وتقتلونهم".

وقد قرئ على قحطبة كتاب أبي مسلم: "من أبي مسلم إلى قحطبة، بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فناهض عدوك، فإن الله عز وجل ناصرك، فإذا ظهرت عليهم، فأثخن في القتل" فالتقوا في مستهل ذي الحجة سنة 130هـ في يوم الجمعة، فقال قحطبة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015