فاحذر أيها الأمير أن تشقى بطلب الفاني، وترك الباقي، فتكون من النادمين، واعلم أن حكيمًا قال:

أين الملوك التي عن حظها غفلت ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

نعوذ بالله من الحور بعد الكور1، ومن الضلالة بعد الهدى، لقد حُدِّثت أيها الأمير عن بعض الصالحين أنه كان يقول: "كفى بالمرء خيانة أن يكون للخونة أمينًا، وعلى أعمالهم معينًا".

"الحسن البصري لابن الجوزي ص51".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015