"أيها الناس: والله لتقاتلن عن بلادكم وعن فيئكم، أو لأبعثن إلى قوم هم أطوع وأسمع، وأصبر على اللأواء والغيظ منكم، فيقاتلون عدوكم، ويأكلون فيئكم -يعني جند الشأم-".
فقام إليه الناس من كل جانب؛ فقالوا: نحن نقاتلهم، ونعتب الأمير، فليندُ بنا الأمير إليهم، فإنا حيث سره.
"تاريخ الطبري 7: 243، وشرح ابن أبي الحديد م1: ص418"