وقيل في نسبته غير هذا المدني، الإمام، الفقيه، العابد. ويعرف بابن أبي حازم.

سمع مالك بن أنس، وتفقه معه على ابن هرمز، وسمع أيضا أباه، وآخرين.

روى عنه ابن وهب، وابن مهدي، وابن المديني، وغيرهم.

قال أبو إسحاق الشّيرازي: قال مالك إنه لفقيه. وقال ابن مهدي: سأل رجل مالكا عن مسألة فلم يجبه فيها، فقال له: من نسأل يا أبا عبد الله؟ فقال: سل ابن أبي حازم فإنه نعم المرء. وقال ابن حارث: كان إمام الناس في العلم بعد مالك. وقال الفسوي: حدثنا أبو طالب عن أبي عبد الله - (يعني أحمد بن حنبل) - وسئل عن عبد العزيز بن أبي حازم وعبد العزيز الدّراوردي؟ فقال: الدّراوردي. . . وابن أبي حازم لم يكن يعرف بطلب الحديث إلا كتب أبيه وكان رجلا يتفقه، يقال: لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه. ويقال: إن سليمان بن بلال أوصى إليه فوقعت كتب سليمان إليه ولم يسمعها، وقد روى عن أقوام لم يعرف أنه سمع منهم ولا كاد يعرف بطلب الحديث إلا كتب أبيه فإنهم يقولون سمعها. وقال ابن معين في رواية ابن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015