بمصر قبل رحلته إلى مالك، وكان جمع بين الزهد والعلم، وقد روى عن مالك الموطأ.

توفي بالإسكندرية سنة ثلاث وستين ومئة، وله ثلاث وخمسون سنة.

[الطبقة الأولى: مصر]

597 - عبد الرحيم بن عبد ربه أبو محمد الربعي *:

البزاز - ثم ترك هذا العمل ولزم الرباط -، العابد، المنفق، الزاهد - مع سعة دنياه -. كان مستجاب الدعوة، وصاحب كرامات. وكان يعرف بالزاهد، ويعرف أيضا بعبد الرحيم المستجاب.

سمع من سحنون بن سعيد، وأسد بن الفرات.

أخذ عنه عيسى بن مسكين، وغيره من أصحاب سحنون.

قال القاضي عياض: وحكى المالكي أنه كان أكبر من سحنون بليلتين، وكان سحنون يعرف له فضله ويعظمه ويسأله الدعاء له، وكان يقول: رأيت ابن القاسم وفلانا وفلانا - وذكر شيوخه - فما رأيت مثل عبد الرحيم - يعني هذا -، وذلك أني علمت ظواهر أولئك وعلمت باطن هذا وظاهره. وقال أيضا: وقال سحنون لرجل فاته بعض السماع منه: أين أنت من الشيخ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015