وأطلق عليه السخاوي (?) في بعض المواضع اسم: طبقات المالكية.

وقد ألمع ابن فرحون في افتتاحية الديباج إلى منهجه فيه، فاستهلها بالتنويه بهذا النوع من العلم، ثم رسم حدود الكتاب، فبيّن أنه مشتمل على مشاهير فقهاء المالكية، وأعيان نقلة المذهب وأكابر الرواة عن شيوخه، والمؤلفين فيه، وذلك منذ بداية الأمر إلى زمن المؤلف - ولكل زمن في الشهرة أهله - (?). وبلغ عدد تراجمه ثلاثين وست مئة ترجمة على التحقيق (?)، وبهذا يعلم الفارق الكبير بينه وبين ترتيب المدارك المشتمل على أكثر من خمس مئة وألف ترجمة، مع ملاحظة المدة التي اشتمل عليها كل منهما.

وأشار ابن فرحون بعد ذلك إلى ترتيب الكتاب على حروف المعجم، معتذرا عن عدم حصول ترتيبه على الوجه المطلوب بسبب العجلة. وقد راعى في هذا الترتيب الحرف الأول مع الالتزام بجمع الاسم الواحد في مكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015