ويقال، مرزوق، ويقال: رزيق، المدني، ثم المصري، كاتب مالك وقارئه.
روى عن مالك بن أنس - الموطأ وغيره -.
قال القاضي عياض: وبقراءته سمع الناس الموطأ. . . روى عن مالك غير شيء: الموطأ، والفقه، وكثيرا من الحديث وغيره. وقال أيضا: ضعفه ابن حنبل، وابن معين، والنسائي، وأبو حاتم الرازي، وكذبوه وذمّوه. وقال ابن معين: حبيب الذي بمصر، كان يقرأ على مالك، ويخطرف للناس، ويصفح ورقتين، سألوني عنه بمصر فقلت: ليس بشيء، وبقراءته سمع ابن بكير، وهو شر العرض. وقال ابن أبي خيثمة: ذكرت لمصعب ما ذكر أن حبيبا كان يقلب ورقتين فقال: إنما كنا نعرض ورقتين. إنكارا لما ذكر من ذلك.
توفي بمصر سنة ثمان عشرة ومئتين.
[الطبقة الوسطى: المدينة]