له تآليف منها: كتاب الأصول، وتفسير غريب الموطأ، وآداب القضاة، والرد على أهل الأهواء، وغيرها.

قال القاضي عياض: كان قد رحل إلى المدينة ليسمع من مالك، فدخلها يوم مات، وصحب ابن القاسم وأشهب وابن وهب، وسمع منهم وتفقه معهم. وقال ابن حارث: كان ماهرا في فقهه، فقيه البدن، طويل اللسان، حسن القياس، من أفقه هذه الطبقة، وأهل التبيان والبيان، وتكلم في أصول الفقه. وقال ابن حبيب: كان أصبغ من أفقه أهل مصر. وقال ابن غالب: خرجت عن الأندلس وأصبغ عندي أكبر أهل زمانه لما كنا شاهدناه من تعظيم شيوخنا له. وقال ابن معين: كان أصبغ من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك، يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها. وقال أبو حاتم: هو أعلى أصحاب ابن وهب، صدوق. وقال القاضي عياض: وقال ابن معين: ثقة.

وقال ابن وضّاح مثله.

ولد بعد الخمسين ومئة.

وتوفي بمصر لخمس بقين من شوال سنة خمس وعشرين ومئتين. ويقال: توفي سنة أربع وعشرين ومئتين.

[الطبقة الأولى: مصر]

249 - أصبغ (?) بن الفرج بن فارس أبو القاسم الطائي *:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015